فرحة حسين فهمي بفوز قازان باستضافة الألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص
أعرب الفنان القدير حسين فهمي، سفير الأولمبياد الخاص الدولي، عن فرحته العارمة بفوز مدينة قازان الروسية باستضافة الألعاب العالمية الشتوية لعام 2022. هذا الإعلان السعيد جاء في أعقاب اعتذار السويد عن استضافة هذه الفعاليات الرياضية الهامة، والتي كان من المقرر إقامتها في عام 2021. وقد أشار فهمي إلى أن الأولمبياد الخاص الدولي قد طلب تأجيل الموعد إلى عام 2022 بسبب جائحة كورونا المستجدة، والتي تسببت في تأجيل العديد من الأحداث الرياضية الكبرى على مستوى العالم، بما في ذلك دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو، التي كان من المزمع إقامتها في عام 2020. وأكد فهمي أن الظروف الاستثنائية التي فرضتها الجائحة كانت السبب الرئيسي وراء قرار اللجنة الأولمبية الدولية والاتحادات الدولية بتأجيل معظم الفعاليات الرياضية، وهو أمر خارج عن سيطرة الجميع.
وكشف فهمي عن سر سعادته الغامرة بتنظيم مدينة قازان الروسية لهذا الحدث الرياضي الضخم، والذي يجمع بين المنافسات الرياضية الشائقة وبين بعد إنساني عميق. كما أعرب عن امتنانه وتقديره لصديقه المهندس أيمن عبدالوهاب، الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص، الذي دعاه في عام 2007 ليكون أول سفير إقليمي للأولمبياد الخاص. وأشار فهمي إلى أنه على مدار عشر سنوات، شارك بفعالية في حضور العديد من الفعاليات الإقليمية والعالمية، وقد تم اختياره كسفير عالمي خلال الألعاب العالمية الشتوية الماضية التي أقيمت في عام 2017.
وأكد فهمي أن انضمامه إلى هذا العالم المميز قد منحه شعورا بالسعادة المطلقة، موضحا أنه يتعامل مع فئة مختلفة من البشر، حيث يجد النقاء والصفاء الإنساني الذي غالبا ما نفتقده في الحياة اليومية. بالإضافة إلى ذلك، يرى الحب الخالص في أبهى صوره. وأكد فهمي على حرصه الدائم على التواصل مع جميع اللاعبين من المنطقة، التي تضم 23 دولة من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك بهدف دعمهم وتشجيعهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم.
وأبدى فهمي إعجابه الشديد بالطاقات الكامنة التي يتمتع بها اللاعبون في مختلف الرياضات، موضحا أنهم يمارسون رياضتهم من أجل الاستمتاع والشغف وليس فقط من أجل الفوز. هذا النهج يختلف تماما عن التنافسية الشديدة والضغط النفسي الذي نشاهده في الرياضات العادية. وأشار فهمي إلى أنه يحرص دائما على إعطاء الأولوية لهذا العمل الإنساني النبيل، حيث يتفرغ أو يعتذر عن أي أعمال فنية أخرى من أجل السفر ومساندة هؤلاء الأبطال. واختتم فهمي حديثه بالتعبير عن سعادته بالسفر إلى روسيا، معتبرا إياها "فرصة رائعة لاستكشاف أماكن جديدة في هذا العالم المدهش".